د. فيصل الفهد
تخرج علينا إدارة الشر بين الحين والآخر بعمل دوني رخيص من خلاله الإساءة للعرب والمسلمين بشكل عام والعراقيين بشكل خاص وهذا الأمر يحدث كلما ازداد المأزق الأمريكي في العراق، وما نشر المعلومات الأخيرة التي سربتها أجهزة الإدارة الغبية إلا محاولة أخرى من محاولاتها اليائسة للنيل من شخصية القائد الشهيد صدام حسين، ورغم كل ما منى أصحاب هذه الجريمة أنفسهم بتحقيقه إلا أن كل ما قاموا به ومتوقع أن يقدموا عليه لاحقاً سيعطي للقائد الشهيد صدام حسين زخماً أكبر وقوة أعظم وستتعمق علاقة الناس به أكثر وبالذات ما ستعكسه فعاليات المقاومة العراقية المتزايدة كماً ونوعاً حيث أثبتت وقائع المرحلة الماضية (منذ أكثر من خمسة أعوام) أن رد فعل العراقيين ومقاومتهم تزداد وتتطور إزاء أي ممارسة أمريكية شاذة بعكس توقعات الأمريكيين وعملائهم، أن أفعال الغزاة الجبانة البعيدة كل البعد عن الجوانب الأخلاقية والقانونية والأعراف الدولية سيزيد من تلاحم العراقيين والتفافهم حول المقاومة لتحرير بلدهم في وقت لن يكون بعيد إنشاء الله.
ففي كل مرة اثبت صدام حسين حتى وهو يواجه الموت أنه قائد من طراز فريد ورغم أن هذا الموضوع لا يفاجئ أي إنسان عاقل إلا أنه في ذات الوقت أثار الحيرة لدى أعداء الأمة العربية ذلك لأن قياسات الأعداء محكومة بخلفية، هي أبعد ما تكون من قدرةً على هضم هكذا مواقف وهكذا سلوك من رجل ضحى بكل نعم الحياة؟! وملذاتها ومغرياتها من سلطة وشهرة ومال و..و..الخ..
بل وفقد أولاده وحفيده واختار درب الجهاد والشهادة دفاعاً عن كرامته وكرامة الأمة وشعب العراق، قد يكون الرئيس صدام فقد السلطة والجاه كما يحلو للمحتلين وعملائهم أن تسميتها لكن صدام ظل يحتفظ بأغلى ما يملكه الإنسان العربي المسلم الشريف وهي الكرامة والعزة والإرادة الحرة وهذا ما لا يفهمه الأوباش أمثال بوش وبقية العتاة المجرمين.
إن الإرادة والكرامة والشرف ربما لا تعني عند الآخرين سوى مسميات للاستهلاك لاسيما إذا ما تعارض استخدامها مع المصالح وعوامل الربح والخسارة وهذه الأخيرة (الربح والخسارة) هي أثمن بكل المقاييس الإحصائية والرياضية لدى من لا يفهمون ما تعنيه الكرامة والعزة والإرادة الحرة الشريفة وهذا ينطبق على الإدارة الأمريكية ومن تحالف معها على الشر وكذا الحال بالنسبة لحثالاتهم من العملاء الذين جاءوا خلف دبابات الاحتلال، لأن فاقد الشيء لا يعطيه فكيف يكون لكل هؤلاء إرادة وشرف وهم الذين يمارسون الدعارة السياسية في كل لحظة عدا أن الصفات التي تجمع كل هذه الثلة إلى جانب ما أشرنا إليه من فقدانهم المصداقية والشرف بكل ما تعنيه هذه الكلمات من معاني إضافة إلى أنهم أثبتوا جميعهم كونهم الأكثر إرهاباً وإجراماً في عصرنا الراهن.
تخرج علينا إدارة الشر بين الحين والآخر بعمل دوني رخيص من خلاله الإساءة للعرب والمسلمين بشكل عام والعراقيين بشكل خاص وهذا الأمر يحدث كلما ازداد المأزق الأمريكي في العراق، وما نشر المعلومات الأخيرة التي سربتها أجهزة الإدارة الغبية إلا محاولة أخرى من محاولاتها اليائسة للنيل من شخصية القائد الشهيد صدام حسين، ورغم كل ما منى أصحاب هذه الجريمة أنفسهم بتحقيقه إلا أن كل ما قاموا به ومتوقع أن يقدموا عليه لاحقاً سيعطي للقائد الشهيد صدام حسين زخماً أكبر وقوة أعظم وستتعمق علاقة الناس به أكثر وبالذات ما ستعكسه فعاليات المقاومة العراقية المتزايدة كماً ونوعاً حيث أثبتت وقائع المرحلة الماضية (منذ أكثر من خمسة أعوام) أن رد فعل العراقيين ومقاومتهم تزداد وتتطور إزاء أي ممارسة أمريكية شاذة بعكس توقعات الأمريكيين وعملائهم، أن أفعال الغزاة الجبانة البعيدة كل البعد عن الجوانب الأخلاقية والقانونية والأعراف الدولية سيزيد من تلاحم العراقيين والتفافهم حول المقاومة لتحرير بلدهم في وقت لن يكون بعيد إنشاء الله.
ففي كل مرة اثبت صدام حسين حتى وهو يواجه الموت أنه قائد من طراز فريد ورغم أن هذا الموضوع لا يفاجئ أي إنسان عاقل إلا أنه في ذات الوقت أثار الحيرة لدى أعداء الأمة العربية ذلك لأن قياسات الأعداء محكومة بخلفية، هي أبعد ما تكون من قدرةً على هضم هكذا مواقف وهكذا سلوك من رجل ضحى بكل نعم الحياة؟! وملذاتها ومغرياتها من سلطة وشهرة ومال و..و..الخ..
بل وفقد أولاده وحفيده واختار درب الجهاد والشهادة دفاعاً عن كرامته وكرامة الأمة وشعب العراق، قد يكون الرئيس صدام فقد السلطة والجاه كما يحلو للمحتلين وعملائهم أن تسميتها لكن صدام ظل يحتفظ بأغلى ما يملكه الإنسان العربي المسلم الشريف وهي الكرامة والعزة والإرادة الحرة وهذا ما لا يفهمه الأوباش أمثال بوش وبقية العتاة المجرمين.
إن الإرادة والكرامة والشرف ربما لا تعني عند الآخرين سوى مسميات للاستهلاك لاسيما إذا ما تعارض استخدامها مع المصالح وعوامل الربح والخسارة وهذه الأخيرة (الربح والخسارة) هي أثمن بكل المقاييس الإحصائية والرياضية لدى من لا يفهمون ما تعنيه الكرامة والعزة والإرادة الحرة الشريفة وهذا ينطبق على الإدارة الأمريكية ومن تحالف معها على الشر وكذا الحال بالنسبة لحثالاتهم من العملاء الذين جاءوا خلف دبابات الاحتلال، لأن فاقد الشيء لا يعطيه فكيف يكون لكل هؤلاء إرادة وشرف وهم الذين يمارسون الدعارة السياسية في كل لحظة عدا أن الصفات التي تجمع كل هذه الثلة إلى جانب ما أشرنا إليه من فقدانهم المصداقية والشرف بكل ما تعنيه هذه الكلمات من معاني إضافة إلى أنهم أثبتوا جميعهم كونهم الأكثر إرهاباً وإجراماً في عصرنا الراهن.