من الواضح ان دول مجلس التهاون حاشية دول المجلس تتبع سياسة اقتصادية جبانة جدا
هذه السياسة هي لا تخدم سوى اسيادهم في الغرب ولا تخدم مصالح الامة العربية فهي تقوم
على اللهوا و اللعب بالثروات و إ نفاقها في ما لا يستفاد و بالتالي تضيع الثروة
بينما نلاحظ ان حزب البعث العرقي حافظ على ثروات البلاد واستثمرها عسكريا و هذا هو الطريق الاول للامبرطوريات تبداء بالجيش كما هو طريق الاول الدول الحرة
وتيرة الاستهلاك الحالي والتي تقدر بــ 3.5 مليار طن سنويا تعمل على نضوب معظم الآبار النفطية في العالم ما عدا الدول العربية حيث من المتوقع أن تنتج البترول كما في حالة الكويت حتي عام 2100 . ولكن ممن الواضح أيضا أن نضوب النفظ في بلاد كثيرة مثل الولايات المتحدة واسكتلندا والنرويج خلال الثلاثين سنة القادمة ستزيد صراع الدول الصناعية على استفرادها ببترول الشرق الأوسط ، وسيعمل هذا الصراع على ارتفاع اسعار البترول مما يعود على المنتجين بالخير إلا أن الصراع قد يؤدي في نفس الوقت إلى القلقلة السياسية والاجتماعية في تلك البلدان بسبب التدخل الاجنبي .
إنها حقاً لخسارة كبيرة للناس أن يستهلك الإنسان ما تولد في الأرض عبر مئات ملايين السنين عن طريق حرق ذلك الناتج القيم . فالبترول في المقام الأول مادة كيميائية مفيدة قابلة للتحويل إلى مواد أخرى قيمة ونافعة مثل الأسمدة وصناعة الدواء و البلاستيك ومقاومة الحشرات والأوبئة والأقمشة و الحرير و الجلود الصناعية. ولا يمكن للمصانع الكيميائية تعويضه بتلك الغزارة فهو المادة الأولية لتلك الصناعات ، ولكننا نحن البشر سنجهز عن طريق الحرق على هذه الثروة (الكيميائية) القيمة المخزونة تحت الأرض خلال فترة أقل من قرنين اثنين من تاريخ العالم . علينا أن نعمل على إيقاف هذا التبذير و هذا الجنان البشري ، وذلك برفع سعر النفط والاستفادة بحق بثروتنا المخزونة .