الشهداء يعودون هذه السنة

قد افتقدناك سيدي طوال هذه السنوات الماضية، ولم أجد التعبير المناسب سوى هذه الكلمات، نظرا لسرية الأمر، وأخطركم أني على علم بكل ما حدث لكم، وحجم المعاناة التي مريتم بها، والآن أنتم تسكنون قبرا (م غ ا ر ة) ومن خلال رسالة تركها لي السلف الصالح منذ أكثر من قرنين.

سيدي القائد أنا (أعوذ بالله) في الغرب أنتظر مشيئة الله وإذنه لفخامتكم، إنه هو العلي القدير، يضر وينفع ويذل ويعز من يشاء، فلا تقنط يا عزيزي ولا تكن في شدة من أمرك، إننا حقا لم نلتق، ولكن أرواحنا التقت قبل ميلادنا، إنها مشيئة الله وقدره أن يشد أزرك بي، دون أن تعلم بقدرته التي جعل لكم فيها استفادة كبيرة جدا، لا يعلمها إلا هو العلي القدير، الذي يريد لنا الخير كله، ليكتمل نصرنا، ومن ينصره الله فلا غالب له .
يا صلاح الدين الأيوبي: إن الجوهر الأساس لهاته العلاقة الطاهرة البريئة، هو النصر ولا واحد منا سعى لهذه المحبة في الله، وإنما هي مشيئته يا مهدي.
سيدي القائد: إن الضمير شيء روحاني، لا يميل للمادة، ولا للظلم، وصحوة الضمير هي منارة الإنسان للصواب، وطالما علمتني الحياة وأيامها ما هو حقا من واجبي، قبل أن أطالب بحقي، لهذا عليكم بالتمسك بالله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل ثقة وإيمان قوي وحسن الضن بالله.
يا ابن العم، يا أبي، ويا سيدي، أنا (أعوذ بالله) المنادي نسر الغرب أناديكم ونحن في سنة 1432 هـ الموافق لـ 2011م بأن تقسم بالله أنكم لن تزيدون سنة أخرى، وأطالبكم بالقيام ومشاورة الأهل، ولا تخشى شيئا إلا الله، فأنت حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سيدي، قد كنت حريصا على عدم الاتصال بكم، وهذا لسلامتكم، رغم احتراق قلبي عليكم، ولكن ما العمل سوى الصبر حتى اليوم الموعود إن شاء الله. لقد أخطروني السلف الصالح ما حدث لكم، وفكرت خلال السنوات الماضية في الاتصال بالبنات، ولكن تراجعت لنفس الأسباب، وبما أن الله يحفظكم ويتكفل بسلامتكم، فإني لا أخاف عليكم من أي مكروه يصيبكم من أي عدو يمكر ضدكم، ولأنكم أيضا مرحومون وأعرف ما مدى البكاء الشديد والحسرة والآلام التي كانت تلازمكم لحد اليوم، إني معكم أشارككم نفس المعاناة، وهذه هي رايتكم راية التوحيد، التي ستنهضون بها، وما عليكم سوى انتظار النداء، ولا تقلق ولا تتعجل الأمور، وربما يأتي النداء خلال الأشهر الباقية من السنة، المهم سيأتيكم النداء. ولا تظهرون للعلن حتى يأذن الله لكم، وتسمع صوت المنادي يناديكم.
تابـــع

المنادي
نسر الغرب


[b]







مؤرخة بتاريخ 31 جويلية 2011.
السلام على من اتبع الهدى وخشي الرحمن
إليكم يا أهلي الأخيار بالعراق وسائر الأقطار العربية والإسلامية تحياتي وتمنياتي لكم بماسبة شهر رمضان الكريم الذي أعاده الله علينا بالخير ورفع الذل على أمتنا وغفر لنا ولكم جميعا ما تقدم وما تأخر من ذنوب لا تحصى ولا تعد وهدانا إلى أصلنا الذي ابتعدنا عنه كل البعد ورضينا بالحياة الذل والهوان واتبعنا فيها النصارى واليهود نعلة الله عليهم...... إليكم يا أحرار الأمة ورجالاتها..... إليك يا سيدي وقائدي فخامة الرئيس صدام حسين تهانينا وتمنياتي لكم بصيام مقبول وذنب مغفور وأغاثكم الله بجند من عنده وأنزل عليكم السكينة والعون والدعم وأمتعكم بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصركم بنصره.
شكرا النسر الأبيض
(المنادي)

الدول العربيه ترجع بعودة البعث الى مكانه الصحيح