رئيس جمهورية العراق المجاهد صدام حسين فك الله اسره
الى شعبه العراقي وامته العربية وابنائه واشقائه المجاهدين
- فترة الاحتلال الى الاسر-
شبكة البصرة
وجه السيد الرئيس القائد المجاهد الاسير صدام حسين حفظه الله اثني عشر خطابا ورسالة في الفترة من بعد اعلان الاحتلال الاميركي البريطاني الصهيوني للعراق وحتى وقوع سيادته في اسر قوات الاحتلال في الثالث عشر من كانون الاول/ ديسمبر 2003 .
هذه الرسائل وجهها الرئيس ابو المجاهدين الى احبائه ابناء العراق وماجداته والى امته العربية والى قرة عين العراق والعرب والمسلمين، ابنائه واشقائه ابطال المقاومة العراقية ومن يعاضدهم من الابطال العرب، من اماكن مختلفة من ارض العراق الطاهرة كان يتنقل فيها بين ابناء شعبه ينظم صفوف المجاهدين ويوجه حركتهم وعملياتهم المباركة .
وتسجل هذه الرسائل ذات القيمة التاريخية احداثا مهمة تفرد بها شعب العجب شعب الرافدين تتعلق بالموعد المبكر لانطلاق المقاومة العراقية الباسلة بعد ايام من الاحتلال، وتصاعدها واتساعها خلال اسابيع قلائل، لكي تعَجِّز خلال اشهر اعتى واشرس واقذر قوة استعمارية في التأريخ وتزيح بنيرانها ظلام الاحتلال عن نهارات العراق.
وتؤكد احاديث القائد اعاده الله سالما الى شعبه بسالة المقاتلين العراقيين والعرب وبطولة القادة العسكريين العراقيين. وتكشف عن معلومات مهمة عن معركة المطار وعن حجم قوات الغزو ومن عمل بامرتهم من الجواسيس والعملاء في تنفيذ العدوان والغزو. كما تقدم تفاصيل تفضح الادوار الخيانية للنظام الاردني في اسر القادة العسكريين العراقيين اضافة الى ادوار الانظمة الاخرى في دول عربية مجاورة وغير مجاورة والنظامين الايراني والتركي في تسهيل عمليات الغزو والاحتلال. كما ينوه سيادته عن معلومات خطيرة عن مسؤولين واحداث .
وتتطرق رسائله فك الله اسره الى ادوار العملاء في اعادة الدور الخياني لجدهم ابن العلقمي في تسهيل دخول هولاكو الاميركي ارض العراق، مركز اكبر امبراطورية عربية اسلامية ومنبع ازهى واقدم حضارة انسانية في التأريخ والاكثر تواصلا في العطاء الحضاري بين كل الشعوب والامم.
وليس ثمة شك في ان هذه الرسائل ستكون مادة ثرة لابناء العراق والامة العربية الذين يريدون التعمق في معرفة صدام حسين، هذا النموذج العربي المسلم النادر من القادة التاريخيين الذين يزهدون بالعروش ويضحون بترف الامارة في سبيل المبادى والكرامة الوطنية والقومية والاسلامية. كما ستوفر هذه الرسائل وثائق مهمة للباحثين عن اسرار هذا الصمود الاسطوري لشعب العراق ومقاومته الملحمية لغزو امبراطورية هولاكو الانكلو- الاميركية الصهيونية, وعن حقيقة ادوار المتواطئين معه من انظمة تحمل زورا تسميات عربية واسلامية.
ويرد الرئيس القائد فك الله اسره على دعايات المحتلين وعملائهم من اذناب الفرس وجواسيس الصهاينة والانكليز والاميركان التي استهدفت شخصه الكريم ومن خلاله شعب العراق وما تزال تستهدفهما على نحو لم يشهد له التأريخ مثيلا من قبل في الضخامة والسعة والتزييف والتزوير والتضليل.
كما تتضمن هذه الرسائل تحليلا دقيقا لمسار ثورة التحرير العراقية والمأزق المتعاظم لادارة الاحتلال وقواتها وعملائها بفضل رفض العراقيين ومقاومتهم البطولية المباركة. وتعبر عن ثقة مطلقة بانتصارها وقدرتها على طرد الغزاة المحتلين وعملائهم من العراق بعون الله واستعادة دولته الوطنية. كما تشتمل الرسائل على تحليل لطبيعة الهجمة الاستعمارية الصهيونية على العراق وارتباطها بالاحتلال الاستعماري الصهيوني لفلسطين