أكد الرئيس المجاهد صدام حسين ان العراقيين حتما سينتصرون على القوات الامريكية والبريطانية المعتدية مشيرا الى ان العراقيين هم اهل الدار لذلك فمن المؤكد ان ينتصروا على الغزاةاعداءهم واعداء الله.
وقال الرئيس صدام حسين- في كلمة مسجلة يوم التاسع من الشهر الحالى يوم وقوع العاصمة العراقية بغداد فى اسر القوات الامريكية الغازية وبثته اليوم قناة ابو ظبي الاماراتية اليوم - ان ما تقوم به القوات المعتدية هو احتلال واستعمار ايا كانت نواياهم ودوافعهم فالغرض هو الانتقاص من سيادة وحرية الشعب العراقى .
وأضاف الرئيس صدام حسين ان القراءة التاريخية الحقيقية والواضحة انه لابد من النهاية لكل احتلال وعدوان وتبقى العزة للشعوب .
وقال الرئيس صدام ان واجبنا ان نصمد ونكسب شرف المقاومة للدفاع عن ديننا ووطنا وشرفنا مشيرا الى ان الشعب والجيش والقيادة العراقية فى المقدمة قد تعاهدوا على الاستمرار فى المقاومة وان يكسبوا ثواب وشرف موقف الدفاع حتى النهاية التى يأذن بها الله عزوجل.
واضاف الرئيس المجاهد اننا واثقون من النصر وان الله يعيننا بقدر ما يحضر .
وأننا نذكر العراقيين وكل الامة ان النصر آت ونقول لهم لا تضعفوا فان من ضعفت نفسه يدوم الضعف فيها .
وكانت قناة " أبوظبي " الفضائية قد عرضت صوراً التقطت للرئيس العراقي صدام حسين ونجله قصي في بغداد يوم التاسع من شهر أبريل الجاري وهو اليوم الذي اعلنت فيه القوات الأمريكية الغازية عن اسر العاصمة العراقية
وظهر الرئيس صدام حسين في هذه الصور وسط عدد كبير من الجماهير العراقية التي أحاطت به من كل جانب وهي تردد هتافات بحياة الرئيس العراقي ، قائلة " بالروح بالدم نفديك يا صدام. ".
وذكر مراسل " أبوظبي" في بغداد أن هذه الصور التقطت خلال جولة له في حي الأعظمية بجوار مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان قبل دخول القوات الأمريكية الغازية بغداد وتمركزها أمام فندق " فلسطين " في قلب العاصمة وإسقاط تمثال صدام في ساحة الفردوس بحوالي ساعة ونصف.
وأشار المراسل إلى أن هذه الصور تثبت وجود الرئيس صدام حسين في بغداد حتى الان وليس في خارجها.
أن هذه الصور الملتقطة للرئيس العراقي صدام حسين تدحض الرواية التي قالت أنه قتل خلال غارة جوية أمريكية على أحد القصور الرئيسية في حي المنصور في 7 من الشهر الجاري ، حيث أسقطت قاذفة أمريكية من طراز "B-1" أربع قنابل موجهة بالأقمار الاصطناعية على هذا المبنى وتزن الواحدة 900 كيلوجرام .
وتؤكد هذه الصور رواية لشهود عيان عراقيين قالوا انهم شاهدوا قصي الابن الاصغر للرئيس العراقى صدام حسين حيا بعدما دكت القنابل الامريكية المبنى.
وقال زوجان في منتصف العمر ان كليهما شاهدا قصي في سيارة حكومية من طراز بيجو 306 بعد نحو 15 دقيقة من القصف.
وقالا انهما اسرعا خارجين من الفيلا بعد الانفجار لفحص الاضرار وشاهدا قصي يجلس في المقعد المجاور للسائق وفي حجره بندقية من طراز ايه كيه 47 وقالا انهما واثقان من انه هو لانهما شاهداه شخصيا من قبل.
وقال الرجل " انا واثق انه هو قصي كان يجلس في المقعد المجاور للسائق وفي حجره بندقية من طراز ايه كيه 47 " .
واضاف الرجل ان بعض اقاربه يعتقدون انهم رأوا الرئيس صدام حسين في الوقت نفسه تقريبا على بعد بضعة شوارع.
وقال الرئيس صدام حسين- في كلمة مسجلة يوم التاسع من الشهر الحالى يوم وقوع العاصمة العراقية بغداد فى اسر القوات الامريكية الغازية وبثته اليوم قناة ابو ظبي الاماراتية اليوم - ان ما تقوم به القوات المعتدية هو احتلال واستعمار ايا كانت نواياهم ودوافعهم فالغرض هو الانتقاص من سيادة وحرية الشعب العراقى .
وأضاف الرئيس صدام حسين ان القراءة التاريخية الحقيقية والواضحة انه لابد من النهاية لكل احتلال وعدوان وتبقى العزة للشعوب .
وقال الرئيس صدام ان واجبنا ان نصمد ونكسب شرف المقاومة للدفاع عن ديننا ووطنا وشرفنا مشيرا الى ان الشعب والجيش والقيادة العراقية فى المقدمة قد تعاهدوا على الاستمرار فى المقاومة وان يكسبوا ثواب وشرف موقف الدفاع حتى النهاية التى يأذن بها الله عزوجل.
واضاف الرئيس المجاهد اننا واثقون من النصر وان الله يعيننا بقدر ما يحضر .
وأننا نذكر العراقيين وكل الامة ان النصر آت ونقول لهم لا تضعفوا فان من ضعفت نفسه يدوم الضعف فيها .
وكانت قناة " أبوظبي " الفضائية قد عرضت صوراً التقطت للرئيس العراقي صدام حسين ونجله قصي في بغداد يوم التاسع من شهر أبريل الجاري وهو اليوم الذي اعلنت فيه القوات الأمريكية الغازية عن اسر العاصمة العراقية
وظهر الرئيس صدام حسين في هذه الصور وسط عدد كبير من الجماهير العراقية التي أحاطت به من كل جانب وهي تردد هتافات بحياة الرئيس العراقي ، قائلة " بالروح بالدم نفديك يا صدام. ".
وذكر مراسل " أبوظبي" في بغداد أن هذه الصور التقطت خلال جولة له في حي الأعظمية بجوار مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان قبل دخول القوات الأمريكية الغازية بغداد وتمركزها أمام فندق " فلسطين " في قلب العاصمة وإسقاط تمثال صدام في ساحة الفردوس بحوالي ساعة ونصف.
وأشار المراسل إلى أن هذه الصور تثبت وجود الرئيس صدام حسين في بغداد حتى الان وليس في خارجها.
أن هذه الصور الملتقطة للرئيس العراقي صدام حسين تدحض الرواية التي قالت أنه قتل خلال غارة جوية أمريكية على أحد القصور الرئيسية في حي المنصور في 7 من الشهر الجاري ، حيث أسقطت قاذفة أمريكية من طراز "B-1" أربع قنابل موجهة بالأقمار الاصطناعية على هذا المبنى وتزن الواحدة 900 كيلوجرام .
وتؤكد هذه الصور رواية لشهود عيان عراقيين قالوا انهم شاهدوا قصي الابن الاصغر للرئيس العراقى صدام حسين حيا بعدما دكت القنابل الامريكية المبنى.
وقال زوجان في منتصف العمر ان كليهما شاهدا قصي في سيارة حكومية من طراز بيجو 306 بعد نحو 15 دقيقة من القصف.
وقالا انهما اسرعا خارجين من الفيلا بعد الانفجار لفحص الاضرار وشاهدا قصي يجلس في المقعد المجاور للسائق وفي حجره بندقية من طراز ايه كيه 47 وقالا انهما واثقان من انه هو لانهما شاهداه شخصيا من قبل.
وقال الرجل " انا واثق انه هو قصي كان يجلس في المقعد المجاور للسائق وفي حجره بندقية من طراز ايه كيه 47 " .
واضاف الرجل ان بعض اقاربه يعتقدون انهم رأوا الرئيس صدام حسين في الوقت نفسه تقريبا على بعد بضعة شوارع.